منتدى تواصل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى تواصل

السلام عليكم ورحمة الله.الاخوه الاعضاء.تقوم الفكره الاساسيه للمنتدى على التواصل بين ابناء عطبره /منطقة عقيدة الدوم / داخل وخارج الوطن .


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

اسلمه فرنسا

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1اسلمه فرنسا Empty اسلمه فرنسا الأحد يناير 18, 2015 1:56 pm

montaaa127



ﻳﻜﺘﺐ ﻣﺮﺍﺳﻞ ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ ﻓﻲ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﻫﻴﻮ ﺳﻜﻮﻓﻴﻠﺪ ﻋﻦ
ﻧﺸﺮ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﻣﺴﺘﻔﺰﺓ ﺗﺼﻮﺭ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﻠﺪ ﻣﺘﺄﺳﻠﻢ
ﺗﺪﺭﺱ ﺟﺎﻣﻌﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺗﺠﺒﺮ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻋﻠﻰ
ﺍﺭﺗﺪﺍﺀ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻭﺗﺴﻤﺢ ﻟﻠﺮﺟﺎﻝ ﺑﺎﻻﻗﺘﺮﺍﻥ ﺑﺎﻛﺜﺮ ﻣﻦ
ﺯﻭﺟﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ.
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2022، ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺠﻲ
ﺍﻟﺒﻄﻲﺀ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻮﻟﻰ ﺯﻋﻴﻢ ﺣﺰﺏ ﺍﺳﻼﻣﻲ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺒﻼﺩ.
ﺗﺸﺠﻊ ﺍﻟﻨﺴﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻙ ﺍﻋﻤﺎﻟﻬﻦ، ﻣﻤﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ
ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ . ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺗﺨﺘﻔﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﺣﻴﺎﺀ
ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻜﺘﻈﺔ. ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﺰﻱ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪ،
ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺘﻌﺪﺩ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ. ﻭﺗﺠﺒﺮ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻋﻠﻰ
ﺗﺪﺭﻳﺲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ .
ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭ ﻭﺍﻟﻔﺎﺳﺪ، ﻓﻴﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ
ﺳﻠﻴﻘﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻮﺩﻧﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ
ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺤﺘﻞ ﺍﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﻭﻳﺘﻘﺒﻞ ﻓﺮﻧﺴﺎ
ﺍﻟﻤﺘﺄﺳﻠﻤﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ.
ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﺒﻜﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﺰﺓ ﻟﻠﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ
ﻧﺸﺮﻫﺎ ﺍﺷﻬﺮ ﺍﻟﺮﻭﺍﺋﻴﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﻳﻦ ﻣﻴﺸﻴﻞ
ﻭﻳﻠﺒﻴﻚ.
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺍﻥ ﺗﻄﺮﺡ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ - ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻧﺔ " ﺍﻟﺨﻀﻮﻉ" -
ﻟﻠﺒﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺎﺕ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺭﺑﻌﺎﺀ، ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺠﺪﻝ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻓﻘﺪ
ﺑﺪﺃ ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ ﺍﺳﺒﻮﻉ .
ﻓﻬﻞ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﻨﺸﻮﺭ ﻣﻌﺎﺩ ﻟﻼﺳﻼﻡ ﺑﻬﻴﺌﺔ
ﻋﻤﻞ ﺍﺩﺑﻲ؟ ﻫﻞ ﺍﻟﻌﺬﺭ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻋﻤﻞ ﺧﻴﺎﻟﻲ ﻳﻜﻔﻲ ﺍﺫﺍ
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺗﺪﻋﻢ ﻃﺮﻭﺣﺎﺕ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻑ؟
ﺍﻡ ﻫﻞ ﻛﺎﻥ ﻭﻳﻠﺒﻴﻚ ﻳﻘﻮﻡ ﻓﻘﻂ ﺑﺪﻭﺭ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻞ
ﻣﺮﺁﺓ ﻭﻳﺠﺒﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ - ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺑﻬﺎ ﺭﺑﻤﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺮﻭﻯ ﺑﺎﻣﺎﻧﺔ ﻭﻋﻤﻖ؟
ﻭﻣﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺣﺪﺓ ﺍﻟﺠﺪﻝ ﺍﻥ ﻣﻮﺿﻮﻋﻲ ﺍﻻﺳﻼﻡ
ﻭﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻳﺨﻀﻌﺎﻥ ﻓﻌﻼ ﻟﻨﻘﺎﺵ ﻣﺤﻤﻮﻡ ﻓﻲ
ﻓﺮﻧﺴﺎ.
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺣﻘﻘﺖ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﻀﺔ
ﻟﻠﻬﺠﺮﺓ ﻧﺼﺮﺍ ﻋﻈﻴﻤﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺎﺯﺕ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺑﺎﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ
ﻋﺎﻣﺔ ‏( ﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻻﻭﺭﻭﺑﻲ ‏).
ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﺯﻋﻴﻤﺔ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﺎﺭﻳﻦ ﻟﻮﺑﺎﻥ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ
ﺟﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺍﻟﻤﺰﻣﻊ ﺍﺟﺮﺍﺅﻫﺎ
ﻋﺎﻡ .2017 ﻭﻟﺬﺍ، ﻳﻘﻮﻝ ﻭﻳﻠﺒﻴﻚ ﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺘﻪ ﺇﻥ
ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺗﻠﺘﻒ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ
ﺍﻟﻜﺎﺭﻳﺰﻣﺎﺗﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻭﺗﺪﻋﻤﻪ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻳﻘﺎﻑ
ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻮ ﺑﺎﻥ ﻭﻓﻮﺯﻫﺎ ﺑﺴﺪﺓ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ .
ﻭﻳﻠﻌﺐ ﻛﺘﺎﺏ "ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ" ﻟﻠﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﻴﻤﻴﻨﻲ
ﺍﺭﻳﻚ ﺯﻣﻮﺭ ‏( ﻭﻫﻮ ﻓﺮﻧﺴﻲ ﻣﻦ ﺍﺻﻮﻝ ﺟﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﻳﻬﻮﺩﻳﺔ‏)،
ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺎﻗﺶ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺍﻻﺧﻼﻗﻲ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻻﺳﻼﻡ
ﺍﻟﻤﺘﻮﺛﺐ، ﺩﻭﺭﺍ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﻭﻳﻠﺒﻴﻚ .
ﻳﻘﻮﻝ ﻣﻨﺘﻘﺪﻭ ﻭﻳﻠﺒﻴﻚ ﺇﻥ ﺭﻭﺍﻳﺘﻪ ﺗﻤﻨﺢ ﻣﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ
ﻻﻓﻜﺎﺭ ﺯﻣﻮﺭ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ "ﺍﻟﺮﺟﻌﻴﻴﻦ ﺍﻟﺠﺪﺩ ".
ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻮﺭﺍﻥ ﺟﻮﻓﺮﺍﻥ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻓﻲ ﺟﺮﻳﺪﺓ ﻟﻴﺒﺮﺍﺳﻴﻮﻥ
ﺍﻟﻴﺴﺎﺭﻳﺔ ﺇﻥ ﻭﻳﻠﺒﻴﻚ " ﻳﺒﻘﻲ ﻛﺮﺳﻲ ﻣﺎﺭﻳﻦ ﻟﻮﺑﺎﻥ ﻓﻲ
ﻣﻘﻬﻰ ﻓﻠﻮﺭ ﺩﺍﻓﺌﺎ" ‏(ﻣﻘﻬﻰ ﻓﻠﻮﺭ ﻣﻠﺘﻘﻰ ﺍﻟﻔﻼﺳﻔﺔ
ﺍﻟﻴﺴﺎﺭﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﺴﻴﻦ ﻓﻲ
ﺑﺎﺭﻳﺲ‏).
ﻭﻛﺘﺐ ﺟﻮﻓﺮﺍﻥ " ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻭﻳﻠﺒﻴﻚ ﻳﻨﻮﻱ ﺫﻟﻚ ﺍﻡ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ،
ﻓﻠﻠﺮﻭﺍﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﺿﺢ. ﻓﺒﻌﺪ ﺍﻧﺤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻀﺠﺔ
ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﺔ، ﺳﻴﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺑﻮﺻﻔﻬﺎ ﺗﻤﺜﻞ ﻟﺤﻈﺔ
ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺧﻞ
ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻑ ‏( ﺍﻭ ﻋﺎﺩ‏) ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻻﺩﺑﻴﺔ
ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ".
ﻭﺫﻫﺐ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ. ﻓﺎﻟﻤﻘﺪﻡ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ
ﻋﻠﻲ ﺑﺪﻭ ﻗﺎﻝ " ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻳﺼﻴﺒﻨﻲ ﺑﺎﻟﻐﺜﻴﺎﻥ.
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻻﻫﺎﻧﺔ. ﻟﻘﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎﺩ
ﻟﻼﺳﻼﻡ ﻳﻨﺸﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻋﻤﻞ ﻟﺮﻭﺍﺋﻲ ﻓﺮﻧﺴﻲ ﻋﻈﻴﻢ ".
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻵﺧﺮ، ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺆﻳﺪﻭ ﻭﻳﻠﺒﻴﻚ ﺇﻧﻪ
ﻳﺘﺼﺪﻯ ﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺗﺘﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﻳﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻴﻞ ﻧﺤﻮ
ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﺍﺳﺎﺳﺎ .
ﻳﺼﻒ ﺍﻟﻔﻴﻠﺴﻮﻑ ﻭﻋﻀﻮ ﺍﻻﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺍﻻﻥ
ﻓﻴﻨﻜﻴﻠﻜﺮﺍﻭﺕ ﻭﻳﻠﺒﻴﻚ ﺑﺄﻧﻪ " ﺍﻋﻈﻢ ﺭﻭﺍﺋﻲ ﻳﺴﺘﺸﺮﻑ ﻣﺎ
ﻗﺪ ﻳﺤﺼﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ".
ﻭﻳﻤﻀﻲ ﻟﻠﻘﻮﻝ " ﺑﺎﺛﺎﺭﺗﻪ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﺳﻠﻤﺔ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓﻲ
ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ، ﺍﺛﺎﺭ ﻭﻳﻠﺒﻴﻚ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻊ ﻭﺟﻌﻞ ﺍﻟﺘﻘﺪﻣﻴﻴﻦ
ﻳﺼﺮﺧﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻢ ".
ﺍﻣﺎ ﻭﻳﻠﺒﻴﻚ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻒ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﺄﻧﻪ " ﺃﻏﺒﻰ
ﺍﻻﺩﻳﺎﻥ" ، ﻓﻴﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﻔﺰ ﺍﺣﺪﺍ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﻭﺍﺋﻲ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺍﺟﺮﺍﻫﺎ ﻗﺒﻴﻞ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ
ﺇﻥ ﻓﻜﺮﺓ ﻗﻴﺎﻡ ﺣﺰﺏ ﺍﺳﻼﻣﻲ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ
ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻓﻜﺮﺓ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﺟﺪﺍ، ﻭﻟﻮ ﺍﻧﻪ ﺍﻗﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﻗﻠﺺ
ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻴﻬﺎ ﺫﻟﻚ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻭﻳﻠﺒﻴﻚ ﻟﻤﺠﻠﺔ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﺭﻳﻔﻴﻮ "ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺍﺿﻊ
ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺷﺨﺺ ﻣﺴﻠﻢ، ﻭﺗﻴﻘﻨﺖ ﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﺍﻧﻬﻢ ‏(ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ‏) ﻭﺍﻗﻌﻮﻥ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﻓﺼﺎﻣﻲ ﻻ
ﻳﺤﺴﺪﻭﻥ ﻋﻠﻴﻪ ".
ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﻮﻥ ﺑﻄﺒﻴﻌﺘﻬﻢ، ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ
ﺍﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﺒﻨﻰ ﻫﺬﺍ ﺯﻭﺍﺝ
ﺍﻟﻤﺜﻠﻴﻴﻦ. ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳﺸﻌﺮﻭﻥ ﺍﻳﻀﺎ ﺑﺎﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ
ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻓﻀﻬﻢ.
ﻭﻗﺎﻝ "ﺍﺫﺍ ﺍﺭﺍﺩ ﻣﺴﻠﻢ ﺍﻥ ﻳﺼﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ، ﻣﺎﺫﺍ
ﻋﺴﺎﻩ ﺍﻥ ﻳﻔﻌﻞ؟ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺻﻌﺐ ﺟﺪﺍ
ﺇﺫ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻱ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﺑﺎﻟﻤﺮﺓ ".
ﻳﻘﻮﻝ ﻭﻳﻠﺒﻴﻚ ﺇﻥ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻳﺘﻤﺤﻮﺭ ﺣﻮﻝ
ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻰ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻲ ﻭﺍﺿﻤﺤﻼﻝ
ﺍﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺘﻨﻮﻳﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﺩﺕ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﺸﺮ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻟﻮ ﻓﻴﻐﺎﺭﻭ " ﺇﻥ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻇﺎﻫﺮﺓ
ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﻣﻮﺟﺔ ﻋﺎﺗﻴﺔ ﻻ ﻓﺮﺍﺭ ﻣﻨﻬﺎ . ﺇﻥ ﺍﻻﻟﺤﺎﺩ
ﺣﺰﻳﻦ ﺟﺪﺍ. ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﺸﻬﺪ ﺍﻵﻥ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺣﺮﻛﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ
ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣﻨﺬ ﻋﺪﺓ ﻗﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ".
ﻭﻳﻠﻤﺢ ﻭﻳﻠﺒﻴﻚ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻼﺗﻪ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻋﻮﺩﺓ
ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻣﺮﺍ ﺟﻴﺪﺍ - ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺇﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﻠﺤﺪﺍ -
ﻭﺍﻥ ﺣﺘﻰ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻳﻮﻓﺮ ﺣﻼ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩﻱ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻪ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﺭ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﺒﺎﺭﻳﺲ ﺭﻳﻔﻴﻮ " ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﺑﺪﺍ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ -
ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻗﺮﺃﺗﻪ - ﺍﻓﻀﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﺗﺼﻮﺭ ."
ﻭﻣﻀﻰ ﻟﻠﻘﻮﻝ " ﺩﻭﻥ ﺷﻚ، ﻭﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ
ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺠﺎﻝ ﻟﻼﺟﺘﻬﺎﺩ. ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻣﻨﺼﻔﺔ
ﻟﻠﻘﺮﺃﻥ ﻻ ﺑﺪ ﺍﻥ ﺗﻘﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺳﺘﻨﺘﺎﺝ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻰ
ﺣﺮﻭﺏ ﺩﻳﻨﻴﺔ ﻋﺪﻭﺍﻧﻴﺔ ﺑﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺼﻼﺓ. ﻭﻟﺬﺍ ﻳﻤﻜﻨﻚ
ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺇﻧﻲ ﻏﻴﺮﺕ ﺭﺃﻳﻲ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ ".
ﻭﻗﺎﻝ " ﻭﻟﺬﺍ ﻻ ﺍﺷﻌﺮ ﺍﻧﻲ ﺍﻛﺘﺐ ﺑﺪﺍﻓﻊ ﺍﻟﺨﻮﻑ، ﺑﻞ
ﺍﺷﻌﺮ ﺑﺄﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺗﻔﺎﻫﻤﺎﺕ. ﺍﻋﺘﺮﻑ ﻟﻚ ﺑﺄﻥ
ﺩﻋﺎﺓ ﺗﺤﺮﺭ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻤﺎﺕ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻏﻴﺮﻱ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ ﺫﻟﻚ".
ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ، ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻥ ﺑﻄﻠﻬﺎ ﻓﺮﻧﺴﻮﺍ ﻗﺪ ﺗﻮﺻﻞ
ﺍﻟﻰ "ﺗﻔﺎﻫﻤﺎﺕ" ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻓﻌﻼ . ﻓﻘﺪ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ
ﺍﻟﻰ ﻋﻤﻠﻪ ﻛﻤﺪﺭﺱ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﺑﻮﻥ ﺍﻟﻤﺘﺄﺳﻠﻤﺔ
ﻃﻤﻌﺎ ﻓﻲ ﺭﺍﺗﺐ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﻭﺍﻣﻼ ﺑﺎﻻﻗﺘﺮﺍﻥ ﺑﺎﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺔ

2اسلمه فرنسا Empty رد: اسلمه فرنسا الجمعة أبريل 17, 2015 8:50 am

Admin

Admin
Admin

موضوع قيم

https://agaidah.rigala.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى